قصيدة : معشوقتي
(2)
وفَجْأَهْ
الغرْبَهْ خادتني
ورمتني بعيد عنها
من حضْنِها
علَّقتْنِي فْ ساقيه دوَّارهْ
من غيرْأيْ حقوق
ولا إنْسانيه
ولا ذوق
والنَّفْسْ عاشت محتاره
والنَّفَسْ مخنوق
وما فيش لُقْمه
بترُدْ جوعتي
وفْ وسْط الزَّحْمه
إنطفت شمعتي
وبدون أي رحمه
توَّهتني عن قِبْلِتي
طفشت مني الدُّموع
وبقيت مخدوع
مفزوع وِنفْسِي انام أحلم
بسقْوهْ من بحرها
ِتِبلْ ريق عطشان
تنْشِل غريق حيران
تِلْحِقْنِي
تِفَوَََّقْنِي
تنسِّيني بُعْدَها
تنَجِّينِي
تِعدِّينيأحضُنْ تُرابها
وأهنِّي نفْسِي بِقُرْبَها
ولها بقيه ان شاء الله
</FONT></FONT>